أغضب لكن لا تحزن !!!

أغضب لكن لا تحزن !!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني إذا سمعتم أحد الكفار سب الرسول في ديارالكفر

فاغضب ولكن لاتحزن فالرسول عليه الصلاة والسلام في

جنات النعيم ونسأل الله تعالى أن يبعثه المقام المحمود وأما من

سبه قال الله تعالى (( تبت يدى أبي لهب وتب ما أغنى عنه

ماله وما كسب سيصلى نار ذات لهب وإمرأته حماله الحطب

في جيدها حبل من مسد )) فهذا حال كل من يتجرأ ويؤذي

ويسب الرسول والقرآن الكريم لكل زمان ومكان ومن يسب

الرسول هم حثالة الغرب فأدباءهم وعلماءهم يكنون كل

احترام لشخص الرسول عليه الصلاة والسلام فهو مثال للرجل الصبور

المؤمن فهاهو عليه الصلاة والسلام في أواخر الدعوة وقد بلغ عمره

مايقارب الستين مات ولده الحي الوحيد الذكر المتبقي له إبراهيم عليه

السلام مات وهو مازال يحبوا تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كان

خلق الرسول القرآن قال الله تعالى ( والذين إذا أصابتهم مصيبة قالو إنا لله

وإنا إليه راجعون ) فلما علم النبي بوفاته ولده إبراهيم مسح عيناه

الكريمتان من الدموع وقال إن القلب ليحزن والعين لتدمع وإنا على فراقك

يا إبراهيم لمحزونين ولا نقول إلا مايرضي الله إنا لله وإنا إليه راجعون .

فهاهو العالم والأديب الألماني غوته يكتب عن سيرة سيدنا محمد حتى

حسبه الغرب أنه مسلم وهاهو المفكر والعالم الروسي تلسيتوي

في أحد آراءه أنه لو العالم يطبق شريعة محمد لعاشوا في

رخاء وسلام ولعمروا الأرض أحسن مماعليه بعدة مرات ,

ويذكر في التاريخ أن جندي من التتار جالس وبجانبه كلبه

الوفي فأخذ هذا الجندي يسب الرسول فاحمرت عينى هذ

الكلب وانقض عليه وعضه من بلعومه وقتله وهاهو في عهد أحد

السلاطين العثمانين وقد كان سلطانا عادلا صالحا وأعتقد والله أعلم كان

السلطان عبد الحميد لقد كان يرى الرسول في المنام والرسول عليه

الصلاة والسلام يعاتبه قائلا أكل هذا الأذى يلحقني وأنت خليفة للمسلمين

فما كان من الخليفة إلا أن أرسل أحد ثقاته وبعض الجند لإستطلاع الخبر

في المدينة فوجدوا رجلان غريبان عن المدينة وقد إشتريا دارا قريبة من

مسجد النبي عليه الصلاة والسلام وقد حفرى نفقا تحت الأرض يوصلهم إلى

مسجد الرسول لكي يأخذا الرسول عليه الصلاة والسلام من قبره لكن الله

الرحمن المنان سخر هذا الخليفة فقبض على اليهوديان وقتلهما و يقول

أحد التابعين أنه في حصارنا لحصون الروم نحاصرهم بالأسابيع

ولانستطيع فتحها إلى أن يتعالى صراخهم بالداخل بسب سيدنا

محمد لما يتكبدونه من أثار الحصارويفتح الله علينا وينصرنا

عليهم وتكررت معنا بأكثر من حصن حتى والله اصبحت من

علامات النصر ومايحدث الآن والله من علامات النصر

وأسأل الله العلي القدير أن ينصر المسلمين في كل زمان

فيا إخوتي أذا سمعتم بذلك المنكر فاغضبوا لكن لا تحزنوا

اللهم صلي على محمد وآل محمد